في قلب متحف فيلد (Field Museum) في شيكاغو، يختبئ سر غامض: معبد مصري قديم تم نقله من مصر وإعادة بنائه داخل المتحف. هذا المعبد، المعروف باسم معبد آمون-رع، يعود إلى عصر الأسرة المصرية الثانية عشر (حوالي 1991-1802 قبل الميلاد). ما يجعل هذا المعبد فريدًا هو موقعه غير المتوقع داخل غرفة استراحة الموظفين بالمتحف.
يقع المعبد داخل متحف فيلد، أحد أكبر المتاحف التاريخية والطبيعية في العالم. على الرغم من أن المعبد جزء من المعروضات العامة، إلا أن موقعه داخل غرفة استراحة الموظفين يجعل الوصول إليه محدودًا للزوار العاديين. هذا السر الصغير يضيف لمسة من الغموض والإثارة لتجربة زيارة المتحف.
يعتبر هذا المعبد تحفة أثرية تعكس براعة الفن والعمارة المصرية القديمة. النقوش والرسومات على جدران المعبد تصور مشاهد من الحياة الدينية والسياسية في مصر القديمة، مما يجعله مصدرًا قيمًا للباحثين وعشاق التاريخ.
تم نقل المعبد من مصر إلى شيكاغو في عشرينيات القرن الماضي كجزء من مشروع تعاون بين الحكومة المصرية والمتحف. تم تفكيك المعبد بعناية ونقله إلى الولايات المتحدة، حيث أعيد بناؤه داخل متحف فيلد. هذه العملية تعتبر إنجازًا هندسيًا وفنيًا كبيرًا.
إذا كنت تخطط لزيارة شيكاغو، فلا تفوت فرصة استكشاف متحف فيلد ومعروضاته المذهلة، بما في ذلك المعبد المصري المخفي. يمكنك شراء التذاكر عبر الموقع الرسمي للمتحف، والذي يوفر أيضًا معلومات عن المعارض الأخرى والفعاليات الخاصة.
الأكثر قراءة